الخميس، 27 أغسطس 2009

مايكروسوفت تفكر في شراء محرك البحث ولفرام ألفا

مايكروسوفت تفكر في شراء محرك البحث ولفرام ألفا
حصلت فعلياً شركة البرمجيات الأمريكية العملاقة “مايكروسوفت” على سوق البحث الخاص بشركة “ياهو” والذي يشكل حوالي 20% من سوق البحث العالمي، وقد جاء الآن موقع VentureBeat بخبراً مفاده ان مايكروسوفت تفكر في شراء محرك البحث للمعلومات “ولفرام ألفا” Wolfram Alpha .
ولم تعلق كلاً من مايكروسوف او شركة Wolfram Alpha على هذه الشائعات بعد ، ولكن هذه الصفقة في حالة تمت فإنها ستضيف المزيد من القوة إلى محرك بحث مايكروسوفت الجديد “بينج”، وبالطبع قوة محرك Wolfram هي في تقديم النتائج على شكل تقارير وقد تستفيد منه مايكروسوفت في جذب الطلبة والباحثين الاكاديميين الذين يشكلون النسبة الاكبر من مستخدمي Wolfram.
وبالاضافة إلى الحصول على محرك معلومات ممتاز فقد تستفيد مايكروسوفت من خبرات فريق Wolfram والذي تعمل عليه العديد من العقول الاكاديمية من أجل تحسين خوارزميات بحث ببينج ايضا وجعله أكثر قوة.
تعهدت شركة “نوكيا” الفنلندية لصناعة الأجهزة الخلوية بتسديد ضربة إلى شركة “أبل” الأمريكية في مجال صناعة الهواتف الذكية ، حيث قررت منافسة الشركة الأمريكية بإنتاج جهاز خلوي ينافس بقوة “آي فون” iPhone.



وقال الرئيس التنفيذي لنوكيا، أولي بيكا كالاسافو، إن شركته ستنتج جهازاً “أكثر تنافسية من جهاز “آي فون”، وذلك رداً على الانتقادات التي أشارت إلى أن الشركة الفنلندية، فشلت في إنتاج جهاز مماثل لجهاز “آي فون.”



وفي مقابلة أجرتها معه صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية، أصر كالاسافو على أن “نوكيا” ستنجح في استراتيجيتها لتحويل نفسها من شركة مصنعة للهواتف الخلوية إلى شركة مزودة للخدمة المتعلقة بتلك الهواتف، مثل الخرائط والموسيقى.



وكان “نوكيا”، التي تعد أكبر شركة مصنّعة للهواتف الخلوية في العالم، قد بدأت تخسر حصصاً من السوق لمصلحة شركة “أبل”، بعد أن طرحت الأخيرة أجهزتها المتقدمة من “آي فون” وكذلك شركة “ريسيرتش إن موشن” الكندية المنتجة لهواتف “بلاك بري.”



وهذا الأسبوع، ستحاول نوكيا أن تحقق زخماً جديداً في استراتيجية هواتفها الذكية بإصدار جهاز يعتمد على نظام التشغيل لينوكس.



كما يتوقع أن تكشف نوكيا عن خططها لبيع أجهزة الهواتف الكمبيوترية المحمولة المعروفة باسم “نت بوكس” netbooks.



وفي معرض دفاعه عن شركته في وجه الانتقادات، قال كالاسافو إن أجهزة “نوكيا إن 79″ هي الرد الرئيسي على أجهزة “آي فون”، في حين يعتبرها بعض المحللين “الرد الضعيف” على شركة أبل.



وبدخول نوكيا على هذا الخط، فإن المعركة في سوق هذا النوع من الأجهزة الخلوية تصبح أكثر اشتعالاً، بعد أن دخلتها في وقت سابق شركة مايكروسوفت، وغوغل، وهما شركتان كانتا تعملان في مجال البرمجيات المتعلقة بالهواتف الخلوية.



اقتصر مجال عمل مايكروسوفت على أنظمة التشغيل الخاصة بأجهزة الهواتف النقالة، وتحديداً الجيل الثالث منها، حيث طرحت النسخة 6.5 من برنامج “ويندوز موبايل.”



وتعتبر الهواتف الذكية الصرعة الجديدة في عالم الهواتف النقالة، كما يتوقع ان يزداد هذا السوق ازدهاراً وتنافساً وطلباً في السنوات القليلة القادمة، نظراً لما توفره هذه الهواتف من قدرة على استخدام الانترنت، وإرسال واستقبال الرسائل الإلكترونية، بالإضافة إلى كل الخدمات التي تقوم بها الهواتف العادية من إجراء المكالمات وإرسال الرسائل النصية القصيرة وغيرها.



ويندوز

كشفت شركة البرمجيات الأمريكية العملاقة ” مايكروسوفت ” خلال مؤتمر أقيم في مدينة لوس أنجلوس الأميريكية والمختص بمطوري البرمجيات المحترفين عن نظام تشغيل جديد والذي سوف تطرحة خلفا لنظام التشغيل ويندوز فيستا والذي أطلقت عليه خلال الفترة البرمجية ******s 7 .




وقد روعي في التطوير الجديد للنظام التشغيلي عدد من الأمور والتي تضفي طابع الإحترافية ، عوضا عن طابع الشكل الذي كان يمتاز به نظام التشغيل الحالي ويندوز فيستا .



وقد قامت شركة مايكروسوفت بتغير طريقة الربط على الشبكة اللاسلكية ، حيث كان المستخدم يعاني من صعوبه للوصول إلى الشبكة اللاسلكية بعد عدد من الضغطات باستخدام نظام التشغيل ويندوز فيستا .



فقامت مايكروسوفت بدمج برنامج تصفح الإنترنت الجديد ويندوز اكسبلورر 8 مع هذا النظام التشغيلي الجديد والذي يحتوي على عدد من التطويرات الجديدة على طريقة تصفح الإنترنت ، كما تم تطوير نظام البحث في جهاز الكمبيوتر سواء كان البحث في محتويات المجلدات او على سطح المكتب ، حيث تتم فلترة وفهرسة كل ما يحتويه الجهاز بسرعة وأداء أفضل .



وقامت أيضاً بتطوير نظام التشفير في ويندوز 7 ليكون أفضل من سابقه في ويندوز فيستا ، حيث يوفر درجة عالية من التشفير الرقمي . وقد راعت مايكروسوفت بأن تكون البرمجيات السابقة أكثر توافقا معه ، حيث بالإمكان تشغيل البرمجيات الخاصة بويندوز اكس بي على نظام التشغيل الجديد ويندوز 7 .



وقد قامت أيضاً شركة مايكروسوفت بتطوير كل من برنامجي مايكروسوفت وردباد برنامج الرسم بينت . وحل أحد مشكلة استهلاك الطاقة في ويندوز فيستا ، حيث هذه النسخة الجديدة ذات استهلاك قليل للطاقة .



وقد خففت من تدخل نظام الحماية في كل حركات وسكنات النظام كما هو الحال في ويندوز فيستا . ومن خلال نظام التشغيل ويندوز فيستا وفي كل مرة تريد تركيب او تنصيب برنامج او الدخول إلى برامج النظام الأساسية تظهر لك شاشة السماح والتي من خلالها تقوم بالسماح لهذا الأمر بالاستكمال او التوقف عنه مما سبب الكثير من الإزعاج لدى مستخدمي ويندوز فيستا .



وقد اخذت مايكروسوفت هذه الشكوى على محّمل الجد ، وأنتجت نظام تشغيلي اقل تدخلا في عمل النظام واكثر حماية . وقد قامت الشركة بنقل إنشاء الشبكات من أيدي المحترفين إلى أيدي المبتدئين وذلك من خلال تقديم طريقة جديد لإنشاء شبكة منزلية اطلقت عليها مجموعة الشبكة المنزلية او Home Group Network ، حيث قامت بتسهيل عملية إنشاء شبكة محلية منزلية بتوفير عدد من الأدوات المستخدمة في إنشاء شبكات داخلية ، كما قامت أيضاً بإضافة معالج إنشاء شبكة منزلية سهل جدا ، وتقوم فقط بإنشاء الشبكة على جهاز واحد وتربط باقي الأجهزة عن طريق مفتاح تشفير يتيح للكمبيوتر المطلوب الدخول إلى الشبكة للاستفادة من جميع مصادرها.



وقد قامت مايكروسوفت بإضافه ميزة جديدة أطلق عليها اسم Directaccess ، حيث تتيح هذه الميزة لمستخدم النظام الدخول على الخادم الرئيسي والذي يعمل عليه نظام التشغيل الخاص بالخوادم ******s Server 2008 R1 . حيث أصبح بالإمكان استخدام الموارد ومصادر الشبكة من اي مكان ، كما يمكنك من الدخول على الخادم الرئيسي وفتح ونقل الملفات كما يمكنك من الربط المباشر عن طريق الجيل الجديد من عناوين الأي بي IPV6، حيث يقوم بتوفير شهادات مشفره توفر لك إمكانية الإتصال بالخادم وتجاوز أنظمة الحماية مثل الجدران النارية من ما يوفر لك سهولة تامة تغنيك عن استخدام شبكة VPN المستخدمة حاليا للربط بين الخادم والأجهزة الفرعية.



وقد طرحت شركة مايكروسوفت النسخة التجريبية الأولى من نظام التشغيل ويندوز 7 للعامة وذلك في اواخر شهر يناير من العام 2009م
الصورة الأصلية للرجل الأسود الذي أزاله وجهه شركة مايكروسوفت




قدمت شركة البرمجيات الأمريكية العملاقة “مايكروسوفت” اعتذاراً عما وصفته بـ”خطأ غير مقصود”، بعد إزالة صورة لرجل أسود من أحد إعلاناتها في بولندا، واستبدالها بصورة لرجل أبيض، مما أثار موجة انتقادات حادة، تضمنت اتهام الشركة بـ”العنصرية.”



وتظهر الصورة الأصلية للإعلان والذي تستخدمه الشركة الأمريكية للترويج لمنتجاتها بمختلف أنحاء العالم ثلاثة أشخاص، سيدة بيضاء ورجلين أحدهما أسود وآخر آسيوي، وهم يجلسون على طاولة اجتماعات بأحد المكاتب، ولكن في إعلان الشركة ببولندا تم وضع رأس رجل أبيض على جسم الرجل الأسود.



وقال “لو غيلوس” المتحدث باسم شركة مايكروسوفت، في بيان نشر البارحة الأربعاء 26-8-2009 : “نحن نعتذر عن ذلك، وقد تم تصحيح الخطأ، ونقوم الآن بالتحقيق لمعرفة كيفية حدوثه الأمر”



الصورة التي تم التلاعب بها من قبل مايكروسوفت ويظهر فيها الرجل الأبيض




وأضاف غيلوس أنه لا يمكنه الإدلاء بمزيد من المعلومات حول أسباب استبدال صورة الرجل الأبيض بأخرى لرجل أسود، نظراً لأن الموضوع ما زال قيد التحقيق من قبل إدارة الشركة.



هذا وكانت الصفحة الرسمية لمايكروسوفت على الموقع الاجتماعي الشهير “تويتر”، قد وصفت الأمر بأنه “خطأ تسويقي”، كما عبرت عن “خالص الأسف” لحدوثه.



وكان موقع CNET.com، الشريك مع CNN، الذي يُعد أول من كشف عن هذا الخطأ، قد رجح أن مايكروسوفت لجأت إلى إزالة صورة الرجل الأسود من إعلانها، بسبب “نزعة عنصرية” ضد السود، لدى غالبية رجال الأعمال في بولندا.



الغريب أنه عندما تم استبدال رأس الرجل الأسود بأخرى لرجل أبيض، نسي القائمون على الأمر تغيير يد الرجل الأسود في الصورة الأصلية، ليتضمن الإعلان صورة لرجل أبيض بيد سوداء!