السبت، 5 سبتمبر 2009

ذكرت تقارير صحفية يوم أمس الاثنين أن شركة "جوجل" أبلغت الناشرين بأنها ستقوم ببيع الكتب الإلكترونية مباشرة على المستهلكين على غرار ما يفعله موقع "أمازون" مع الكتب الورقية بحلول نهاية العام الجاري.







وستوفر جوجل بالفعل خدمة البحث عن الكتب وقراءة مقتطفات منه بالإضافة إلى تقديم وصلات لمتاجر الكتب الرائدة مثل "الأمازون" و"واترستون" حيث يستطيع الناس شراء النسخ المطبوعة والإلكترونية ويبدو أن الشركة تخطط لإضافة نفسها إلى قائمة تجار التجزئة.






وعلى عكس الأمازون فإن جوجل ستسمح للمستهلكين بقراءة الكتب الإلكترونية من على أي جهاز، سواء كان جهاز الكمبيوتر، أو الهاتف المحمول أو قارئ الكتب الإلكتروني.






وتعتزم جوجل السماح للناشرين بتحديد أسعار الكتب الإلكترونية الأمر الذي أثار غضب "أمازون" حسب ما ذكرته صحيفة نيويورك تايمز يوم أمس والتي تبيع الكتب للناشرين بأقل من سعر التكلفة وهو الأمر الذي أحدث أضرارا بهم حيث يقوم موقع أمازون ببيع العناوين الجديدة مقابل 9.99 دولار في حين أن الكتب الجديدة تكلف في الغالب 26 دولارا .






وكانت شركة جوجل قد أبلغت الناشرين في عدة مرات سابقة بأنها تنوي وتخطط لعمل مخزن للكتب الإلكترونية لها خلال نهاية العام الجاري، إلا أن مدير العقود الإستراتيجية بالشركة "توم تورفي" قد أكد عزم الشركة في العمل اخيرا بعد أن اجتمع مع عدد من الناشرين نهاية الأسبوع الماضي.






وتواجه جوجل الآن بعض التحديات القانونية والتنظيمية في كل من الولايات المتحدة وأوروبا حيث تخطط الشركة بالقيام برقمنة ملايين العناوين من الكتب الخاضعة لقوانين النشر والتأليف والتحقق من أن الموضوع قانوني.









أدّت مشاكل تعرّض لها البريد الإلكتروني المجاني لشركة "Google" المعروف باسم "Gmail"، إلى عدم تمكّن الكثير من مشتركي الخدمة والبالغ عددهم حوالى الـ37 مليون شخص، من استعمال بريدهم الإلكتروني. ولم يعرف القائمون على الموقع الإلكتروني سبب الانقطاع الذي دام ساعة و45 دقيقة، الأمر الذي أدّى إلى توقّف الكثير من الخدمات المتعلّقة بالشبكة كبعض مواقع الدردشة والتواصل الاجتماعي.






وصرّح ديفيد بيسبريس، مدير مهندسي "Google" قائلاً: "نعلم أنّ الكثير منكم واجه مشاكل في دخول بريده، مثل الكثير منّا، كما نشعر تمامًا بشعوركم، والألم الذي تسبّب به ذلك". وأضاف بيسبريس: "بسبب تأثير هذا العطل عليكم، نودّ إعلامكم بأنّنا نقوم بالبحث في سبب المشكلة، ونأمل أن يكون لدينا قريبًا ما يمكننا إطلاعكم عليه، نحن آسفون حقًّا لما حصل، ونأمل ألاّ تتكرّر هذه المشكلة ثانية".






وسيطر خبر توقّف "Gmail" عن العمل، على حوارات ودردشات الموقع الإجتماعي الشهير "twitter"، فتداول الجميع الخبر والروابط المتعلقة به، كما نشر موضوع تحت عنوان: "خمسة أشياء يجب فعلها عند توقف Gmail". وبدأت الأشياء الخمسة بالإعلان فورًا عن الخبر على "twitter" بشتّى الطّرق والوسائل، وبعد الإعلان عن ذلك ينبغي طرح سؤال: "هل توقّف Gmail فعلاً؟".






وتقول راشيل سكلار، محرّرة موقع "Mediate.com" لـ"CNN": "عندما يحصل عطل كهذا، تتساءل عمّا إذا كانت المشكلة معي وحدي، لكن إذا انتشر الخبر على موقع مثل twitter تعرف أن المشكلة واجهت الكثيرين غيرك". وبعد حوالى الساعة و45 دقيقة من العطل، أعلن Google على مدوّنته، أنّ العطل تمّ إصلاحه، وأنّ البريد سيعود للعمل كالمعتاد، ونحن ما زلنا نحقّق ونبحث في أصل المشكلة التي سبّبت العطل".






وييلغ عدد مستخدمي "Gmail" حوالى 37 مليون شخص حول العالم، وفقًا لـ"ComScore"، الشركة المتخصّصة بمراقبة استخدام الإنترنت، ويعتبر "Gmail" ثالث أشهر بريد إلكتروني بعد "Yahoo" و"Hotmail".